احتجاجات ورصاص بعد إصابة سيدة قرب أطمة بنيران “تحرير الشام”
أصيبت سيدة بنيران “هيئة تحرير الشام”، قرب بلدة أطمة شمالي إدلب، اليوم الخميس، ما أدى إلى حالة توتر بين ذويها والفصيل العسكري.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ سيدة تعرضت لإطلاق النار وأصيبت في رأسها، خلال نقلها مادة “المازوت” من منطقة دير بلوط إلى بلدة أطمة شمالي إدلب.
وأشار المراسل إلى أنّ “السيدة في حالة صحية خطرة وفي طريقها إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج”.
وعلى إثر حادثة إطلاق النار، هاجم ذوو السيدة المنحدرة من بلدة سفوهن جنوبي إدلب، نقاطاً تتبع لـ”هيئة تحرير الشام”، عند المنطقة الفاصلة بين ريفي إدلب وحلب وأحرقوا أثاثها.
وفي المقابل، هاجم عناصر الهيئة، المنطقة القريبة من مخيمات أطمة حيث عائلة وذوي السيدة، وأطلقوا الرصاص لتفريق محتجين غاضبين.
وما تزال حالة التوتر تتصاعد منذ ساعات حتى عصر اليوم، بين ذوي السيدة المصابة وعناصر “هيئة تحرير الشام”، في المنطقة الفاصلة بين معبر “دير بلوط” ومخيمات أطمة.
بدورها قالت صفحة “معبر دير بلوط ـ الرسمية” على “فيسبوك”، إنّ “الجهات الحكومية ستشكل لجنة تحقيق بقضية إصابة المرأة وملابساتها وتقدم المتورطين إلى القضاء”.
وأشارت إلى أنّ “السيدة أصيبت بطلق ناري خلال ملاحقة مهربي المازوت بين أطمة ودير بلوط”.
كما حذّرت الصفحة “الأهالي من الإنجرار وراء الفتنة وعدم الإنصات للأصوات الداعية لمهاجمة المعبر وعناصر الحراسات فالمعبر يقوم بدوره بحماية المحرر وحدوده”.
ونتيجة الفرق في سعر المحروقات بين منطقتي إدلب وريف حلب، نشط تهريبها بين المنطقتين، بدءاً من الغزاوية وصولاً إلى دير بلوط.
ويلجأ عدد كبير من قاطني المخيم الواقع بين المنطقتين، إلى نقل مادة المازوت لبيعها في إدلب وتأمين دخل لعائلاتهم.